
لمعرفة أخر العروض أو للتحدث إلى خدمة العملاء
تضييق المهبل بالليزر في مصر
يشير مصطلح عملية تضييق المهبل إلى أحد الإجراءات الطبية المعنية بعلاج العيوب الشكلية والمشاكل الوظيفية في منطقة المهبل التي تنتج عن اتساعه بفعل عوامل متعددة أبرزها التقدم في العمر بالإضافة إلى تكرار الحمل والولادة.
سجلت المؤشرات خلال السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الإقبال على عملية تضييق المهبل في مصر والمنطقة العربية، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب في مقدمتها الانفتاح الثقافي والتوعية بأهمية هذا النوع من العمليات وأثرها الصحي، بالإضافة تطور التقنيات الطبية المستخدمة في إجراء عمليات التجميل والتي جعلتها آمنة ومضمونة النتائج بنسبة كبيرة.
المرشحات لإجراء عملية تضييق المهبل جراحياً أو بالليزر
تدرج عملية تجميل المهبل تحت تصنيف عمليات التجميل وقد أدى هذا إلى تكوين قناعة لدى البعض بأن الهدف من العملية تجميل المظهر الخارجي للعضو الأنثوي وإخفاء ما قد يشوبه من عيوب ظاهرية، لكن الحقيقة أن عملية تضييق المهبل قد تكون ذات أهمية علاجية في الكثير من الحالات ويتم اللجوء إليها من أجل التغلب على العديد من المشكلات الصحية المزعجة.
وقد حدد الأطباء مجموعة الأعراض الدالة على احتمالية احتياج المرأة لإجراء عملية تضييق المهبل وهي كالآتي:
-
الإحساس بأن فتحة المهبل صارت فضفاضة نسبياً
-
ظهور انتفاخ أو تورم طفيف بالمهبل
-
جفاف القناة المهبلية
-
تدني مستويات المتعة الجنسية أثناء الجماع
-
الإحساس بالهواء يمر عبر فتحة المهبل أثناء الجماع أو ممارسة الرياضة
-
فقدان السيطرة على عملية التبول
-
ارتخاء المهبل والإحساس بشيء من الثقل بالمنطقة المحيطة به
-
الحاجة إلى تضييق المهبل بعد الولادة المتكررة بسبب ارتخاء العضلات
تضييق المهبل بعد الولادة
بدأت نسبة كبيرة من النساء خلال السنوات الأخيرة في الاتجاه إلى إجراء عملية تضييق المهبل بعد الولادة المتكررة؛ رغبة منهن في علاج اتساع فتحة المهبل وما ينتج عنها من مشكلات صحية متعددة مثل سلس البول وكذا العجز عن الوصول إلى مستوى النشوة المفترض خلال الجماع للدرجة التي قد تصل في بعض الحالات إلى البرود الجنسي.
كان الاعتقاد الشائع بالماضي أن اتساع المهبل لا ينتج إلا عن الولادة الطبيعية ومن ثم فإن من يقمن بالولادة القيصرية في مأمن من ذلك؛ إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الحمل في حد ذاته يؤدي إلى اتساع المهبل نظراً لأن الضغط الناتج عن وزن الجنين يؤدي إلى ارتخاء العضلات في منطقة أسفل البطن بالكامل.
كيفية إجراء عملية تضييق المهبل بالليزر
يتم إجراء عملية تضييق المهبل بالليزر تحت التخدير الموضعي ولا يستغرق ذلك الإجراء سوى من 10 إلى 15 دقيقة فقط، إذ يقوم الطبيب بتسليط أشعة الليزر على المنطقة المراد علاجها، فتُحدث تلك الأشعة تدفئة حرارية تعمل على شد الأنسجة المرتخية وإعادتها إلى وضعها الطبيعي مما يؤدي إلى تضييق فتحة المهبل.
كيفية إجراء عملية تضييق المهبل جراحياً
يتم تضييق فتحة المهبل بالأسلوب الجراحي التقليدي عن طريق قيام الطبيب بشد العضلات والأنسجة المرتخية بهدف إعادتها إلى وضعها الأصلي، وتستخدم في تلك العملية خيوط لحمية تذوب من تلقاء نفسها خلال فترة وجيزة من إجراء الجراحة.
يعد هذا الأسلوب بدائياً مقارنة بتقنية الليزر، كذلك تزداد معه احتمالات تعرض المرأة لعدد من الآثار الجانبية والمضاعفات؛ لهذا أصبح الأقل انتشاراً بالوقت الحالي ونادراً ما يتم اللجوء إليه.

تكلفة عملية تضييق المهبل في مصر
تعد تكلفة عملية تضييق المهبل في مصر -وتكاليف عمليات التجميل بشكل عام- منخفضة نسبياً عن متوسط الأسعار المتعارف عليها إقليمياً ودولياً، يأتي ذلك رغبة من المراكز والعيادات الكبرى المتخصصة بهذا المجال في تقديم عروضاً تنافسية وانخفاض الأسعار نسبياً هنا لا يشير إلى تدني مستوى الخدمات الطبية المقدمة.
يتراوح متوسط تكلفة عملية تضييق المهبل في مصر ما بين 2000 و 2500 دولار أمريكي تقريباً، إلا أن من الصعب تحديد قيمة فعلية ثابتة لهذا الإجراء الطبي وذلك يرجع إلى تحكم العديد من العوامل في تحديده، في مقدمتها الآتي:
-
التقنية المستخدمة في العملية ومدى تطورها
-
مكانة الطبيب المشرف على العملية والتي تحدد تبعاً لعدد سنوات خبرته ومؤهلاته العلمية والجهات المعتمد من قبلها
-
مستوى المركز الطبي المجراة العملية بداخله
فترة النقاهة بعد عملية تضييق المهبل
ساهم تقدم التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في جعل الإجراءات التجميلية على اختلافها أكثر فعالية، وفي ذات الوقت ساهم في خفض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لها، بناء على ذلك يمكن اعتبار تضييق المهبل بالليزر أحد الإجراءات الطبية البسيطة؛ إذ يتم تحت التخدير الموضعي ويمكن للمرأة -الخاضعة للعملية- مغادرة المركز في اليوم التالي مباشرة.
تستطيع المرأة البدء في ممارسة الأنشطة الحياتية بصورة طبيعية لكن مع مراعاة بعض الأمور لضمان السلامة وعدم التعرض لأي مضاعفات أو أضرار، مثل:
-
الحد من الحركة قدر الإمكان والامتناع عن ممارسة أي نشاط بدني عنيف مثل ممارسة الرياضة خلال الأسبوع الأول
-
الامتناع بصورة تامة عن عملية الجماع خلال فترة الأسابيع الستة الأولى
-
الاهتمام بالنظافة الشخصية والتأكد من تطهير منطقة المهبل بعد قضاء الحاجة بواسطة المحلول الموصى به الطبيب
مميزات إجراء عملية تضييق المهبل في مصر
يضمن إجراء عملية تضييق المهبل في مصر الاستفادة من المزايا المتعددة التي توفرها مراكز وعيادات التجميل الكبرى "Class A" والتي كانت سبباً مباشراً فيما تحظى به اليوم من شهرة وما بلغته من مكانة.
من أبرز المزايا التي توفرها مراكز التجميل في مصر الآتي:
-
انخفاض تكلفة عملية تضييق المهبل في مصر نسبياً عن الدول الأخرى
-
ضمان تلقي أعلى درجات الرعاية الصحية أثناء وبعد الخضوع للإجراء
-
تمتلك مصر نخبة من أشهر وأفضل أطباء التجميل بالوطن العربي مما يضمن تحقيق أفضل النتائج في حالة إجراء عملية تضييق المهبل جراحياً
-
تعتمد مراكز التجميل الكبرى على أحدث التقنيات الطبية وأكثرها تطوراً لضمان تحقيق أفضل النتائج
-
إمكانية القيام بأكثر من إجراء تجميلي إلى جانب تضييق المهبل مثل رأب شفري المهبل أو تصغير المهبل كاملاً

ما هي عمليات تضييق المهبل ؟
الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة لعملية تضييق المهبل
عملية تضييق المهبل بالليزر تقوم هذه التقنية على أساس تدفئة طبقات أنسجة المهبل الداخلية وتركز على الألياف المكونة لهذه الأنسجة وهي الكولاجين، وطريقة التسخين هذه تساعد على شد أنسجة الإليستين والكولجين ، اللذين يقومان بتحفيز الخلايا، وتستمر هذه العملية لمدة من 10 دقائق إلى ربع ساعة، يمكن لهذه العملية أن تعالج جفاف المهبل وسلس البول، والارتخاء ما بعد عمليات الولادة و يتم هذا الاجراء في العياده بأستخدام بنج موضعي و في خلال 15 دقيقه فقط و هوا اجراء امن تماما و ليس له اي خطوره
رغم أن عملية تضييق المهبل تعد إجراءً تجميلياً بسيطاً إلا أنه في النهاية -كأي إجراء طبي- له آثار جانبية مباشرة ومخاطر أو مضاعفات صحية محتملة.
وفيما يخص الآثار الجانبية الناتجة عن إجراء تضييق المهبل بالليزر فهي متوسطة الشدة ولا تدوم لفترات طويلة ويمكن التغلب عليها بسهولة وتتمثل في الآتي:
-
حدوث التهابات بالمنطقة التي تعرضت للأشعة
-
الإحساس بألم طفيف في محيط المهبل
-
حدوث تورم طفيف في محيط المهبل وهو يعد الأثر الجانبي الأكثر شدة ويدوم لفترة ما بين أسبوع واحد وحتى شهر كحد أقصى
كذلك توجد مجموعة من المضاعفات الأكثر خطورة من المحتمل أن تصاب بها المرأة جراء خضوعها لهذا الإجراء ورغم ندرة حدوث تلك المضاعفات يجب وضعها بالحسبان مثل حدوث نزيف أو تضرر أعصاب الجهاز التناسلي الأنثوي.
يمكن تفادي تلك المضاعفات من خلال اختيار الطبيب المناسب ذو الخبرة والتوجه إلى مركز طبي موثوق أجريت به العديد من عمليات تضييق المهبل الناجحة، بشكل عام يعد هذا الإجراء آمناً تماماً وتشير الإحصائيات الرسمية الصادرة عن المؤسسات والمنظمات المعنية بالشأن الصحي إلى أن نسبة نجاحه تتجاوز 98% تقريباً.