تاريخ عملية شد الوجه
- Nashwa Abd Elshafy
- 27 ديسمبر 2017
- 1 دقائق قراءة
تُعتبر عملية شد وتقويم الوجه من العمليات الأكثر شيوعاً من جملة عمليات التجميل في منطقة الرأس والعنق. فمنذ توثيق أول عملية شد للوجه في مدينة باتسيلا في بولندا عام 1901 تطورت الأساليب الجراحية عبر السنين. جرت العادة في السابق على معالجة طبقات جلد الوجه الخارجية فقط خلال العملية. وقد ثبت فشل هذه الطريقة من الناحية الجمالية على المدى الفوري بعد العملية (بدت الوجوه مشدودة بشكل غير طبيعي) وكذلك على المدى البعيد (ترهل جلد الوجه بعد العملية بوقت قصير). وقد أدى استخلاص العبر من هذه الطريقة الجراحية إلى حقيقة أن عملية شد الوجه لا يمكن أن تتم فقط من خلال معالجة طبقات الجلد الخارجية، وذلك بسبب مرونة الجلد وكذلك لأن خصائص مرونة الجلد تختلف من شخص لآخر. لذا يجب أن تتضمن أي عملية شد وجه ناجحة معالجة ترهل العضلات أيضا.
قبل إجراء شد الوجه، يُشد الشعر كله إلى الخلف بواسطة شريط مطاطي وتقصّ بعض الخصل القريبة من الشقوق. يبدأ الشق فوق خط الشعرعند الصدغين و يمتد أمام الأذنين ثم خلفهما وصولاً إلى فروة الرأس. و يتم أيضًا إجراء شق جراحي صغير تحت الذقن لشد العنق. ويشد الجراح بعدها العضلات والنسيج المترهل ويزيل الدهون الزائدة. وبعد شد الطبقات العميقة للنسيج، يرفع الجلد الزائد ويسحبه إلى جهة الأذن ويتخلص منه ثم يقطب الشقوق و يلف الوجه لحماية المنطقة .
تختلف نتائج عملية شد الوجه من مريض إلى آخر. فمعظم الأشخاص أجروا عملية شد وجه واحدة في حياتهم في حين يتطلب آخرون عملية ثانية بعد سبعة أو خمسة عشر عاماً.
Comments